خطر جديد يهدد العالم.. 10 معلومات صادمة عن فيروس ماربورغ

فيروس ماربورغ القاتل عاد للظهور مجددًا، ومعه العديد من الحقائق المثيرة والمخيفة التي قد تصدم الكثيرين.

وفيما يلي يستعرض "موقع مصر الآن"، بعض المعلومات الصادمة التي يجب أن تعرفها عن هذا الفيروس المميت.

1. ينتقل من الخفافيش... لكن الأمر ليس بهذه البساطة
فيروس ماربورغ ينتقل بشكل رئيسي عن طريق الخفافيش، وتحديدًا خفافيش الفاكهة التي تعيش في كهوف مظلمة في مناطق مثل الصومال والسودان.

وهذه الخفافيش تُعتبر المستودع الطبيعي للفيروس، وقد ظل الفيروس يتنقل عبر أجيال منها دون أن يتسبب في مشاكل واضحة حتى بدأ الانتقال إلى البشر.
2. أسرع من الإيبولا في الانتشار
فيروس ماربورغ يُعد من بين أكثر الفيروسات شراسة وسرعة في الانتقال بين البشر مقارنة بالإيبولا، حيث يمكن للفيروس الانتقال بسهولة من شخص لآخر عن طريق سوائل الجسم مثل الدم واللعاب والإفرازات.
3. أعراض مميتة بشكل فوري
تبدأ أعراض فيروس ماربورغ بحمى شديدة وصداع حاد، لكن الأعراض تتطور بسرعة ليشمل النزيف الداخلي والخارجي، مما يؤدي إلى الوفاة في معظم الحالات.

الأعراض تكون مشابهة لتلك التي يعاني منها المصابون بالإيبولا، لكنها أكثر حدة وسرعة في التأثير على الجسم.
4. معدل الوفاة المرتفع
الفيروس يُسبب وفاة حوالي 90% من المصابين، ما يجعل من الصعب للغاية السيطرة على تفشي المرض بعد انتشاره في مجتمع ما.

وفي بعض الحالات، يمكن أن يحدث الموت في غضون أيام قليلة من ظهور الأعراض.
5. الانتشار عبر البيئة
في حين أن الخفافيش تعتبر المصدر الرئيسي للفيروس، يمكن أن ينتشر الفيروس عبر بيئات متعددة مثل الكهوف والآبار المهجورة التي يتواجد فيها الخفافيش.

وهذه الأماكن تشكل بيئات خصبة لانتشار المرض بشكل سريع في المجتمعات القريبة منها.
6. نقص العلاج الفعال
لا يوجد حتى الآن علاج معتمد للفيروس، مما يجعل عملية الوقاية والعزل هي الطريقة الوحيدة للحد من انتشاره.

وعلى الرغم من الجهود البحثية، لم يتم التوصل إلى علاج فعّال أو لقاح يمنع الإصابة بهذا الفيروس القاتل.
7. فيروس ماربورغ في قلب أفريقيا
في عام 2021، سجلت غينيا أول حالة وفاة بسبب فيروس ماربورغ في غرب أفريقيا، وهي المرة الأولى التي يتم فيها اكتشاف الفيروس في هذه المنطقة.

وقد أثار ذلك موجة من القلق حول انتشار المرض في دول أخرى من أفريقيا.
8. خفافيش الفاكهة تحمل العديد من الفيروسات
خفافيش الفاكهة لا تحمل فقط فيروس ماربورغ، بل هي مستودع للعديد من الفيروسات الأخرى التي قد تشكل تهديدات جديدة للبشر في المستقبل.

وبعضها قد يتسبب في أمراض مشابهة لأمراض مثل كورونا أو إنفلونزا الطيور.
9. الظروف البيئية تساهم في تفشي الفيروس
المناطق التي تكثر فيها الخفافيش، مثل الغابات الاستوائية والكهوف، تكون أكثر عرضة لانتشار فيروس ماربورغ.

وعندما يتعرض البشر لهذه البيئات، تتزايد فرص الإصابة بالفيروس بشكل كبير.
10. فيروس ماربورغ يهدد البشرية مجددًا
مع انتشار الفيروس في مناطق جديدة مثل رواندا وأوغندا، يثير فيروس ماربورغ القلق الدولي من إمكانية تحوله إلى جائحة مدمرة.